كحرته مصريه
وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 11874853710611

يرجى التكرم بتسجيل الدخول معنا

ادارة المنتدى وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 36_3_16
كحرته مصريه
وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 11874853710611

يرجى التكرم بتسجيل الدخول معنا

ادارة المنتدى وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 36_3_16
كحرته مصريه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كحرته مصريه

افلام - اغانى وكليبات - احدث البرامج - أجمد الصور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kanzy
عضو مكحرت قووى
kanzy


عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 04/03/2010
العمر : 38

وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة Empty
مُساهمةموضوع: وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة   وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة Emptyالخميس مارس 04, 2010 9:48 pm



عن أبي
العباس سهل بن سعد الساعدي
رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي
صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، دلّني على عمل إذا عملته أحبني
الله وأحبّني الناس ، فقال :

( ازهد في الدنيا
يحبّك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبّك الناس ) .




وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 1%20%28368%29


**الشرح
**


الإنسان
اجتماعي بطبعه ، يحبّ أن يأنس بالناس ، وأن يأنس به الناس ، كما يعجبه أن
يكون محبوبا في مجتمعه ، محترما في بيئته ، لذا فهو يسعى دائما لكسب ود
الناس وحبهم ، والعاقل من البشر من يسعى لرضى ربّ الناس قبل سعيه في كسب
رضى الناس .

ولا شك أن لنيل محبّة الله ثم محبّة الناس
سبيل وطريق ، من حاد عنه ، خسر تلك المحبّة ، ومن سلكه فاز بها ، وأنس
بلذتها ، ولذلك أورد الإمام النووي رحمه الله هذا الحديث ، ليكون معلما
ومرشدا ، وليبيّن لنا الكيفية التي ينال بها العبد محبة ربّه ومحبة خلقه .





وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 1%20%28368%29

إن محبّة الخالق للعبد منزلة عظيمة ، فهي مفتاح
السعادة ، وباب الخير ، ولذلك فإنها لا تُنال بمجرّد الأماني ، ولكنها
تحتاج من العبد إلى الجدّ والاجتهاد في الوصول إلى هذه الغاية ، وقد جاء في
الكتاب والسنة بيان للعديد من الطرق التي تقرّب العبد من مولاه وخالقه ،
وتجعله أهلا لنيل رضاه ومحبته ، وكان من جملتها ما أرشد إليه النبي صلى
الله عليه وسلم في هذا الحديث من التخلق بخلق الزهد .






وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 1%20%28368%29



والزهد هو قصر الأمل في الدنيا ، وعدم
الحزن على ما فات منها ، وقد تنوعت عبارات السلف في التعبير عنه ، وأجمع
تعريف للزهد هو ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال : " الزهد: هو ترك ما لا ينفع في الآخرة " ، وهذا يشمل ترك
ما يضر ، وترك ما لا ينفع ولا يضر .






وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 1%20%28368%29

ولا يفهم مما سبق أن الأخذ من طيبات الحياة الدنيا على
قدر الحاجة ينافي معنى الزهد ، فقد كان من الصحابة من كانت لديه الأموال
الكثيرة ، والتجارات العديدة ، كأمثال أبي بكر الصديق و
عثمان بن عفان و عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهم أجمعين
، لكن هذه
التجارات وتلك الأموال كانت في أيديهم ، ولم تكن في قلوبهم ، ولهذا ترى
الصحابة رضي الله عنهم في باب الصدقة ، ومساعدة المحتاج ، والإنفاق في سبيل
الله ، تراهم كمطر الخير الذي يعطي ولا يمنع ، ويسقي حتى يُشبِع .






وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 1%20%28368%29

وعلى هذا فإن حقيقة الزهد :
أن تجعل الدنيا في يدك لا في قلبك ، فإذا كان العبد مقبلا على ربّه ،
مبتعدا عن الحرام ، مستعينا بشيء من المباحات ، فذلك هو الزهد الذي يدعو
إليه الحديث ، وصدق
بشر رحمه الله إذ يقول :
" ليس الزهد في الدنيا تركها ، إنما الزهد أن يُزهد في كل ما سوى الله
تعالى ، هذا
داود و
سليمان عليهما السلام قد ملكا الدنيا ، وكانا عند الله
من الزاهدين " .

ولقد وعى سلفنا الصالح تلك
المعاني ، وقدروها حقّ قدرها ، فترجموها إلى مواقف مشرفة نقل التاريخ لنا
كثيرا منها ، وكان حالهم ما قاله الحسن البصري رحمه الله : " أدركت أقواما
وصحبت طوائف ما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا إذا أقبل ، ولا يأسفون على شيء
منها إذا أدبر ، وكانت في أعينهم أهون من التراب " .

لقد
نظروا إليها بعين البصيرة ، ووضعوا نُصب أعينهم قول الله تعالى : {
يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا
يغرنكم بالله الغرور
} (فاطر : 5 ) ، وقوله : {
واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء
فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح
} ( الكهف : 45 ) ،
فهانت عليهم الدنيا بكلّ ما فيها ، واتخذوها مطيّة للآخرة ، وسبيلاً إلى
الجنّة .

ثم يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم
السبيل إلى محبة الناس فقال :
( وازهد فيما عند
الناس يحبّك الناس )
،ومعنى ذلك : ألا
يكون القلب متعلقا بما في أيدي الناس من نعيم الدنيا ، فإذا فعل العبد ذلك ،
مالت إليه قلوب الناس ، وأحبته نفوسهم .

والسرّ
في ذلك أن القلوب مجبولة على حب الدنيا ، وهذا الحب يبعثها على بغض من
نازعها في أمرها ، فإذا تعفف العبد عما في أيدي الناس ، عظم في أعينهم ؛
لركونهم إلى جانبه ، وأمنهم من حقده وحسده .

فما
أعظم هذه الوصية النبوية ، وما أشد حاجتنا إلى فهمها ، والعمل بمقتضاها ،
حتى ننال بذلك المحبة بجميع صورها


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كحرته مصريه :: المنتدى الاسلامى :: القسم الاسلامى :: حديث الروح-
انتقل الى: