كحرته مصريه
وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 11874853710611

يرجى التكرم بتسجيل الدخول معنا

ادارة المنتدى وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 36_3_16
كحرته مصريه
وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 11874853710611

يرجى التكرم بتسجيل الدخول معنا

ادارة المنتدى وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 36_3_16
كحرته مصريه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كحرته مصريه

افلام - اغانى وكليبات - احدث البرامج - أجمد الصور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MOHAMED SAID
عضو مكحرت قووى



عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 28/02/2010

وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة Empty
مُساهمةموضوع: وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة   وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة Emptyالأربعاء مارس 17, 2010 10:13 am

عن أبي
العباس سهل بن سعد
الساعدي
رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي

صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ،
دلّني على عمل إذا عملته أحبني

الله وأحبّني الناس ، فقال :

( ازهد في الدنيا
يحبّك الله ، وازهد
فيما عند الناس يحبّك الناس ) .


وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 1%20%28368%29


**الشرح
**


الإنسان
اجتماعي بطبعه ، يحبّ
أن يأنس بالناس ، وأن يأنس به الناس ، كما يعجبه أن

يكون محبوبا في مجتمعه
، محترما في بيئته ، لذا فهو يسعى دائما لكسب ود

الناس وحبهم ، والعاقل
من البشر من يسعى لرضى ربّ الناس قبل سعيه في كسب

رضى الناس .
ولا شك أن لنيل محبّة
الله ثم محبّة الناس

سبيل وطريق ، من حاد عنه ، خسر تلك
المحبّة ، ومن سلكه فاز بها ، وأنس

بلذتها ، ولذلك أورد
الإمام النووي رحمه الله هذا الحديث ، ليكون معلما

ومرشدا ، وليبيّن لنا
الكيفية التي ينال بها العبد محبة ربّه ومحبة خلقه .



وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 1%20%28368%29
إن محبّة الخالق للعبد منزلة عظيمة ، فهي مفتاح
السعادة ،
وباب الخير ، ولذلك فإنها لا تُنال بمجرّد الأماني ، ولكنها

تحتاج من
العبد إلى الجدّ والاجتهاد في الوصول إلى هذه الغاية ، وقد جاء في

الكتاب
والسنة بيان للعديد من الطرق التي تقرّب العبد من مولاه وخالقه ،

وتجعله
أهلا لنيل رضاه ومحبته ، وكان من جملتها ما أرشد إليه النبي صلى

الله
عليه وسلم في هذا الحديث من التخلق بخلق الزهد .




وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 1%20%28368%29



والزهد هو قصر الأمل في الدنيا ، وعدم
الحزن على ما فات
منها ، وقد تنوعت عبارات السلف في التعبير عنه ، وأجمع

تعريف للزهد هو ما
ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال : " الزهد:
هو ترك ما لا ينفع في الآخرة " ، وهذا يشمل ترك

ما يضر ، وترك ما
لا ينفع ولا يضر .




وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 1%20%28368%29
ولا يفهم مما سبق أن الأخذ من طيبات الحياة الدنيا على
قدر الحاجة ينافي
معنى الزهد ، فقد كان من الصحابة من كانت لديه الأموال

الكثيرة ،
والتجارات العديدة ، كأمثال أبي بكر الصديق و


عثمان بن عفان و عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهم أجمعين
، لكن هذه

التجارات وتلك
الأموال كانت في أيديهم ، ولم تكن في قلوبهم ، ولهذا ترى

الصحابة رضي الله
عنهم في باب الصدقة ، ومساعدة المحتاج ، والإنفاق في سبيل

الله ، تراهم كمطر
الخير الذي يعطي ولا يمنع ، ويسقي حتى يُشبِع .




وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة 1%20%28368%29
وعلى هذا فإن حقيقة الزهد :
أن
تجعل الدنيا في يدك لا في قلبك ، فإذا كان العبد مقبلا على ربّه ،

مبتعدا
عن الحرام ، مستعينا بشيء من المباحات ، فذلك هو الزهد الذي يدعو

إليه
الحديث ، وصدق
بشر رحمه الله إذ يقول :

"
ليس الزهد في الدنيا تركها ، إنما الزهد أن يُزهد في كل ما سوى الله

تعالى
، هذا
داود و سليمان عليهما السلام قد ملكا الدنيا ، وكانا عند الله

من
الزاهدين " .

ولقد وعى سلفنا الصالح تلك
المعاني
، وقدروها حقّ قدرها ، فترجموها إلى مواقف مشرفة نقل التاريخ لنا

كثيرا
منها ، وكان حالهم ما قاله الحسن البصري رحمه الله : " أدركت أقواما

وصحبت
طوائف ما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا إذا أقبل ، ولا يأسفون على شيء


منها إذا أدبر ، وكانت في أعينهم أهون من التراب " .

لقد

نظروا إليها بعين البصيرة ، ووضعوا نُصب أعينهم قول الله تعالى : { يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا

يغرنكم بالله الغرور } (فاطر : 5 ) ، وقوله : { واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من
السماء


فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح
} ( الكهف : 45 ) ،


فهانت عليهم الدنيا بكلّ ما فيها ، واتخذوها مطيّة للآخرة ، وسبيلاً إلى

الجنّة
.

ثم يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم
السبيل
إلى محبة الناس فقال :
( وازهد فيما عند

الناس
يحبّك الناس )
،ومعنى ذلك : ألا

يكون
القلب متعلقا بما في أيدي الناس من نعيم الدنيا ، فإذا فعل العبد ذلك ،


مالت إليه قلوب الناس ، وأحبته نفوسهم .

والسرّ
في
ذلك أن القلوب مجبولة على حب الدنيا ، وهذا الحب يبعثها على بغض من

نازعها
في أمرها ، فإذا تعفف العبد عما في أيدي الناس ، عظم في أعينهم ؛

لركونهم
إلى جانبه ، وأمنهم من حقده وحسده .

فما

أعظم هذه الوصية النبوية ، وما أشد حاجتنا إلى فهمها ، والعمل بمقتضاها ،

حتى
ننال بذلك المحبة بجميع صورها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كحرته مصريه :: المنتدى الاسلامى :: القسم الاسلامى :: الاحاديث النبويه الشريفه-
انتقل الى: